مقالات
فلسطين حقيقة نؤمن بها جميعاً ولا أظن أن أحد يرى دون ذلك، فيها أرض عربية إسلامية سكنها العرب منذ آلاف السنين ودخلها المسلمين فاتحين لها محررين لأهلها من ظلم وبطش الظالمين،فنشرو فيها الإسلام وعهد سيدنا عمر بن الخطاب لأهلها الأمان وتمر السنين حتى يأتي الموعد وهى تحت أمره الدولة العثمانية،ومخططات اليهود تجرى لجمع شملهم إلى ما يسمونها عندهم “أرض الميعاد” ويقومون بعمل المؤتمر اليهودي في عام ١٨٩٧م لمناقشة فكره عمل وطن قوي لليهود وتسير السنين ويتم إنشاء المنظمة الصهيونية لتوحيد كلمة اليهود وجمع المال لنقل اليهود إلي وطنهم،
ويتم عقد المؤتمر اليهودي العام ١٩٠٥ لكي يحدد الوطن وهي فلسطين،وقد قام اليهود بطرح بعض الصفقات للسلطان العثماني عبدالحميد لكي يتنازل لهم عن فلسطين ولكنه أبى، وكان هذا موقف عظيم حيث كانت الدولة العثمانية في ذلك الوقت تعاني كثيراً وتحتاج إلى المال ولكن فلسطين لأهلها كيف يبعها لأي شخص.
وفي منتصف الحرب العالمية الأولى تعاني دول الحلفاء من خروج روسيا وتريد أي مساعدة فتلجأ إلى اليهود فيقوم وزير الخارجية البريطاني بلفور بالتصريح لرئيس الجالية اليهوديه في بريطانيا وما نسميه الآن بوعد بلفور،وما نسميه نحن “وعد من لايملك لمن لا يستحق” ،وقامت بذلك لستقتاب الولايات المتحدة الأمريكية إلى الحرب داعمةٌ لها وانتي الحرب ويتم اصدار الكتاب الأبيض والتأكد منه على أهمية تنفيذ وعد بلفور وتبدأ هنا الاجرائات البريطانية لتمكين اليهود من أحكام الامور في فلسطين وتبدأ صراعات داخلية وفي عام ١٩٤٧م تصدر الأمم المتحدة قرار التقسيم وبعدها يتم إعلان دولة إسرائيل وتعلن بعدها جامعة الدول العربية قرار الحرب على إسرائيل،هذه الدول التي شردت الملايين وقتلت الاطفال وافسدات في البلاد
وستظل هذه الدولة أو التي لا نعتبرها دولة هي العدو الأول والأخير للعرب في المنطقة والمسلمين في جميع بقاع الأرض “فلسطين” فهيا أرض عربية إسلامية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
فما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ أو تقصير فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء.